التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإمبراطور شارلمان

يعتبر الإمبراطور شارلمان أو شارل الكبير مؤسس الإمبراطورية الرومانية المقدسة و فاتح سكسونيا .
ولد الإمبراطور شارلمان عام ٧٤٢م في مكان غير معروف و لكن من المحتمل أنه ولد بالقرب من مدينة آخن التي أصبحت عاصمته فيما بعد ، كان والده يدعى بيبن القيصر و كان جده شارل مارتيل زعيم و قائد الفرنجة الذي هزم المسلمين في معركة بلاط الشهداء ، و لقد أسس والده أسرة مالكة جديدة سميت باسم العائلة الكارولنجية . و حين توفي والده بيبن القيصر عام ٧٦٨م تقسمت مملكة الفرنجة بينه و بين أخيه كارلومان و لحسن حظ شارلمان فإن أخيه توفي فجأة عام ٧٧١م فأصبح بذلك الحاكم المطلق للمملكة جميعها التي كانت أقوى دولة في أوروبا الغربية . 
كانت مملكة الفرنجة في ذلك الزمان تتألف من فرنسا و سويسرا و بلجيكا و بعض المناطق في هولندا و ألمانيا ، حاول شارلمان توسيع رقعة مملكته فتمكن من ضم شمال إيطاليا إلى أملاكه .
حاول شارلمان غزو إسبانيا في عهد عبدالرحمن الداخل لكنه فشل ، كما حاول أن يوحد أوروبا الغربية ، و قد حارب في ٥٤ حملة خلال الخمسة و الأربعين سنة التي حكمها ، و توفي عام ٨١٤م .
وكما ورد في التاريخ العربي أنه حصلت مراسلات بين شارلمان و هارون الرشيد و قد أرسل هارون هدايا عديدة للإمبراطور شارلمان نالت إعجاب الأخير .
ما لا تعرفه عن شارلمان.. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله ...

الأمبراطور شارلمان (742-814 م)

شارلمان - المعرفة
المرجع : أشهر القادة السياسيين ، من إعداد : تركي ضاهر .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السلطانة خديجة تورهان

ولدت السلطانة خديجة تورهان في عام ١٦٢٧م لعائلة روسية وقُدِّمت على شكل هدية للسلطانة كوسيم التي أشرفت على تربيتها في القصر ومن ثم قدَّمتها للسلطان إبراهيم فأنجبت ابنها محمد والذي أصبح سلطاناً فيما (محمد الرابع) وبعد إزاحة زوجها عن العرش في عام ١٦٤٨م تم تعيين السلطان محمد الرابع  وعمره لا يتجاوز سبعة أعوام، حدث صراع بينها وبين الوالدة المعظمة السلطانة كوسيم بلغ ذروته عندما حاولت الأخيرة قتل السلطان الصغير، بعد هذا الحدث تمكنت السلطانة خديجة من التخلص من السلطانة كوسيم عام ١٦٥١م وسعت بعد ذلك في البحث عن صدر أعظم كفء لهذا المقام فلم تجد من هو أكفأ من محمد باشا الكوبريلي فأعطته مطلق الصلاحيات مما مكنه من إعادة هيبة الدولة في عام ١٦٥٦م، وانزوت الأخيرة إلى الظل وتفرغت لأعمال الخير وتربية أبنائها، توفيت هذه السلطانة في عام ١٦٨٣م وكانت تلقب بالركن الأعظم المصدر: من كتاب الدولة العثمانية المجهولة للبروفيسوران: أحمد آق كوندز وسعيد أوزتورك كتابة: محمد عبده

معاهدة سايكس-بيكو

 تم توقيع اتفاقية سايكس بيكو بين السير مارك سايكس ممثلاً عن الجانب البريطاني و مسيو جورج فرانسوا بيكو ممثلاً عن الجانب الفرنسي و تم عقد هذه الاتفاقية بين بريطانيا و فرنسا  و بمصادقة ومباركة من الإمبراطورية الروسية إلا أنها انسحبت فيما بعد بسبب مشاكلها الداخلية، نصت هذه الاتفاقية على تقسيم المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة العثمانية إلى خمس مناطق: السواحل السورية واللبنانية تم إعطاؤهما لفرنسا، أما العراق والخليج أُسند أمرهما إلى بريطانيا، وتم الاتفاق على إنشاء إدارة دولية خاصة بفلسطين وأما المنطقتان الرابعة و الخامسة فقد اتفقت بريطانيا و فرنسا على الاعتراف بدولة أو حلف دول عربية مستقلة برئاسة رئيس عربي فيها. على أن يكون لفرنسا في إحدى المنطقتين (المنطقة الداخلية السورية) حق الأولوية في المشاريع و القروض المحلية و الانفراد بتقديم المستشارين و الموظفين، و كذلك الأمر بالنسبة لبريطانيا في المنطقة الداخلية العراقية. هذا هو مضمون اتفاقية سايكس -بيكو و لم يعلم العرب ولا المسلمون بمضمون هذه الاتفاقية التي حددت مصير المشرق العربي، إلا بعد قيام الثورة البلشفية 1917م ونشر الحكومة السوفيتية...

حملة طارق بن زياد لفتح الاندلس

  حملة طارق بن زياد لفتح الاندلس                       المقدمة: بعد سنة من الحملة الاستطلاعية التي تمت بقيادة طريف بن مالك، ولاقت نجاح وبعد ان انتهى موسى بن النصير من وضع خطة البحث. وفي سنة 711م بيونيو تحرك جيش مكون من سبعة الآلاف جندي من المسلمين، بقيادة طارق بن زياد. متوجهين إلى الأندلس.     نبذة عن طارق بن زياد: ولد طارق بن زياد بن عبدالله في 640م، ويُذكر أنّ توفى في سنة 102هـ، ولكن قد اختلف في أمر نسبه، فقيل إنّهُ أمازيغيّ، وتميّز بصلته القوية بالإسلام والعروبة، وقيل أن والده   وجده أسلموا قبله ، ثمّ انتقلوا إلى بلاد المشرق، وهناك ترعرع   في ظلّ بيئة عربية وإسلامية، وهذا فضلاً عن تمسكه بلهجته الأمازيغية، وكان طارق من أقوى وأحنك رجال موسى بن نصير، حيث جُنّد في جيشه.       حملة طارق بن زياد وسفن العبور: سفن العبور مثل ما ذُكر إنها كانت تعود إلى يليان حاكم سبتة، وتوضح النقاط التالية ما يلي: ·        أتم المسلمين فتح ب...