يعد السلطان سليمان القانوني من أبرز سلاطين الدولة العثمانية خصوصاً وسلاطين الإسلام عموماً إذ حكم من ١٥٢٠ إلى ١٥٦٦م أي زهاء ٤٦ عام تكللت بالعديد من الفتوحات التي تناقلتها الأجيال فتوغلت خيوله في عمق أوروبا الشرقية ووصلت إلى أسوار فيينا ( عاصمة النمسا حالياً ) كما انتصر في معركة تعد من روائع المعارك في التاريخ الإسلامي وهي معركة موهاكس ( موهاج ) وفتح رودس وغيرها ليبلغ مجموع المعارك التي خاضها ١٣ معركة عشرةٌ منها في أوروبا وثلاثةٌ في فارس فبالتالي توسعت رقعة الدولة بشكل رهيب جداً، وأيضاً برز العديد من الشعراء في عهده أمثال: باقي وفيجاني وفضولي وغيرهم، وبرز العديد من الصدور العظام أمثال: إبراهيم باشا ورستم باشا ولطفي باشا وغيرهم وبالإضافة إلى معاصرته لكبار ملوك أوروبا أمثال: هنري الثامن وشارل الخامس ( شارلكان ) والميزة التي يمتاز بها هذا السلطان هي وضعه مصلحة الدولة فوق كل اعتبار إذ قام بقتل ولديه مصطفى وبيازيد وقتل وزيره الأعظم الكفء إبراهيم باشا، ازداد مرض السلطان في غزوته الأخيرة ( معركة سيكتوار ) وتمت صلاة الجنازة عليه ٣ مرات.
من كتاب: سليمان القانوني سلطان البرين والبحرين لفريدون أمجان
كتابة : محمدعبده
تعليقات
إرسال تعليق