التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

أول طبيبة في الإسلام

  أول طبيبة في الإسلام هي رفيدة الأسلمية والتي كانت تداوي الجرحى في أحد المواضع القريبة من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، كما أمر عليه الصلاة والسلام أصحابه بأن ينقلوا سعد بن معاذ  إلى خيمتها وكان قد أصيب بعد معركة الخندق وما ذلك إلا عرفاناً منه صلى الله عليه وسلم بفضلها وبراعتها في الطب. المصدر: من كتاب المرأة في المجتمع الأندلسي للدكتورة راوية عبدالحميد شافع

علي بن جابر الإشبيلي

  * يموت أسفاً على غياب صوت الأذان* :- هو المُقرئ النحوي *علي بن جابر الدَّبَّاج اللَّخمي الإشبيليّ* رحمه الله، عكف على إقراء القرآن وتدريس العربية والأدب نحو 50 سنة، ولما بدأ النصارى في الأندلس بإظهار طقوسهم هاله نطق الناقوس، وخرس الأذان، فما زال يتأسف ويضطرب ألماً لذلك، إلى أن قضى نحبه. وكان من دعائه في حصار إشبيلية ألاَّ يُخرجه الله منها، ولا يمتحنه بما امتحن به أهلها، فتوفي قبل تغلب النصارى بتسعة أيام، ولم يحضر الصلاة عليه إلا ثلاثة، لما حلَّ بالناس حينئذٍ من الموت وباءً وجوعاً، وكان ذلك عام (646هـ)، وعمره 80 سنة . ا.ه اقتباس من: أحد المتابعين [ *ينظر: معرفة القرَّاء الكبارص348 ، غاية النهاية في طبقات القرَّاء (1/ 529) ، بغية الوعاة (2/ 153)*].

الرد الزاجر على من طعن بتاريخ الإسلام العامر

  التاريخ الإسلامي مشرق في غالبه مع وجود  بعض السلبيات و  الأخطاء سواءً الفردية منها أو الجماعية ؛   دول وأشخاص لهم وعليهم ؛ نمحص ونحلل الروايات للوصول الى الحقيقة النسبية ، ويدرس التاريخ للاطلاع والمعرفة وغرس القيم التربوية  وأخذ العبر والعظات  وتوظيف التاريخ للمساعدة في فهم الحاضر واستشراف المستقبل    ،  فعلى سبيل المثال: أبو جعفر المنصور  شأنه شأن غيره من الخلفاء عليه أخطاء وله إيجابيات  ولكن لا يمكن أن ننكر بأن  الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور  رجل دولة وإدارة وضع نظاما إداريا واقتصاديا رائدا  واستحدث نظام البريد  و من خلاله ترد أخبار كافة المدن والأقاليم إلى بغداد يوميا وبناء على ذلك كان يدير دولة مترامية الأطراف ويتخذ الإجراءات المناسبة وكأنه يعيش في تلك المدن  ؛  ويكفي المنصور فخرا بأنه بنى مدينة عظيمة وهي بغداد أنفق عليها مبالغ طائلة فأصبحت عاصمة الدنيا ومركز العلم والحضارة ،  وكان إداريا حازما يراقب بنفسه الدواوين و يمنع الفساد المالي والإداري ويمنع الإسراف ويحاسب المسرفين والمفسدين ...