*يموت أسفاً على غياب صوت الأذان*:-
هو المُقرئ النحوي *علي بن جابر الدَّبَّاج اللَّخمي الإشبيليّ* رحمه الله، عكف على إقراء القرآن وتدريس العربية والأدب نحو 50 سنة، ولما بدأ النصارى في الأندلس بإظهار طقوسهم هاله نطق الناقوس، وخرس الأذان، فما زال يتأسف ويضطرب ألماً لذلك، إلى أن قضى نحبه.
وكان من دعائه في حصار إشبيلية ألاَّ يُخرجه الله منها، ولا يمتحنه بما امتحن به أهلها، فتوفي قبل تغلب النصارى بتسعة أيام، ولم يحضر الصلاة عليه إلا ثلاثة، لما حلَّ بالناس حينئذٍ من الموت وباءً وجوعاً، وكان ذلك عام (646هـ)، وعمره 80 سنة . ا.ه
اقتباس من: أحد المتابعين
[ *ينظر: معرفة القرَّاء الكبارص348 ، غاية النهاية في طبقات القرَّاء (1/ 529) ، بغية الوعاة (2/ 153)*].
تعليقات
إرسال تعليق