كان مصطلح الزندقة يطلق على معتنقي الديانات المجوسية كالزرادشتية والمانوية لكن في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور اتسع المصطلح أكثر ليشمل الملحدين والمشككين بالدين الإسلامي ثم أطلقت لفظة الزندقة على الشعوبيين وخصوصاً الفرس الذين كانوا يطعنون بالعرب ويحاولون إحياء الإمبراطورية الفارسية ازدهرت هذه الحركة في عهد المنصور وفي عهد ابنه المهدي توسعت في الانتشار فأنشأ ديوان الزنادقة لمحاكمتهم ويزعم بعض الباحثين أن الخليفة المهدي كان يُلصِق تهم الزندقة بالمعارضين له، كما قامت العديد من الحركات مثل حركة المقنع الذي ادعى الألوهية ومن قبله مزدك الذي نادى بتناسخ الأرواح بعد الموت
المصدر: من كتاب المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي لأحمد فتحي سليمان
تعليقات
إرسال تعليق