المقدمة: تشهد البحرين وبريطانيا زخما كبيراً ويعود ذلك للعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين سيما منذ توقيع المعاهدة العامة للسلام عام 1820م، والتي تعززت أعوام 1861 و1880 و1892م، حيث كانت الاتفاقيات التي وقعت في تلك الفترة آثارها المهمة إذ أكدت الشخصية القانونية للبحرين ومؤسساتها الإدارية ووفرت الحماية لها وأقرت استقلاليتها وعززت من موقعها كمركز للعمليات التجارية. فضلاً عن ضمان ونشر الأمن والاستقرار في الأقليم ككل. وإضافة لعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وتشعبها، فإنها توطدت في العصر الحديث مع حجم الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي المملكتين، ووقعت العدبد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومع توقيع معاهدة الصداقة 1971م، ونمو وتشعب الروابط التجارية التي ربطت بين البحرين وبريطانيا واتسمت تلك الفترة بإنشاء المزيد من الأجهزة ومنها القضائية، وإصلاح الأجهزة المالية والإدارية وزيادة نقل موقع البلاد التجاري ومصالحها الخارجية وارتفاع إيراداتها. بدأ النفوذ الأوروبي على البحرين في القرن السادس عشر الميلادي بما يسمى ب( التاريخ الحديث ) [1] حيث يعد القرن الس...