في مثل هذا اليوم هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة سراً إلى المدينة المنورة بعد أن خططت قريش لاغتياله واصطحب معه صاحبه أبو بكر الصديق وكان دليلهما عبدالله بن أُريقط الذي سار بطريق غير الطريق المعهودة لدى أهل مكة فجعلت قريش مئة ناقة لمن يأتي برأس النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت القبائل تبحث عنه وحدثت العديد من المعجزات في هذه الهجرة منها: تبشيره سراقة بن مالك بأنه سيلبس سواري كسرى، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قباء يوم الاثنين ٨ ربيع الأول ثم دخل المدينة في ١٢ ربيع الأول واستقبله أهل المدينة بالفرح والسرور وأهم ما درس في هذه الهجرة هو التضحية فعلى سبيل المثال: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه جعل من روحه فداءً للنبي صلى الله عليه وسلم فنام في فراشه، وكان أبو بكر الصديق أيضاً يحرس النبي صلى الله عليه وسلم خشية أن يصيبه مكروه فكان تارةً يكون عن يمينه وأخرى عن يساره *كانت المدينة المنورة تُعرف بيثرب حتى دخلها النبي صلى الله عليه وسلم فسميت بالمدينة المنورة ما هي المعجزات الأخرى التي حدثت في هذه الهجرة؟ المرجع: من كتاب الهجرة النبوية لمتولي الشعراوي كتابة: محمد عبد...